أكد رئيس جمعية عدل ورحمة الاب الدكتور نجيب بعقليني ان "الوضع الامني المستجد منذ العام 2011 حتى اليوم ادى الى ان يكون السجن قلعة محصنة، فالعمل داخل السجون ما قبل العام 2008 كان سهلًا ومريحًا، حيث انه كان يتم العمل على تخفيف الاكتظاظ".
واعتبر أنه "يجب العمل على تأهيل السجون، وهذه المسؤولية تقع على عاتق المجالس النيابية والحكومات المتعاقبة والوزارات المعنية، حيث أنه لا تسريع للمحاكمات ولا مقومات للقضاة للقيام بمهامهم، ويجب تحديث القوانين وتفعيلها وتطبيقها بسرعة".
وأكد بعقليني "عدم وجود ارادة فاعلة وقرار حازم، في معالجة قضية السجون في لبنان، لان حقوق الانسان غير مصانة كما هو مطلوب".